روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | ذُبت في أخي.. زوجي!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > ذُبت في أخي.. زوجي!


  ذُبت في أخي.. زوجي!
     عدد مرات المشاهدة: 2458        عدد مرات الإرسال: 0

التفاصيل قد تطول ولكن مااختصره واسرده هو الاهم

انا اسكن مع عائلة زوجي لاسباب صحيه بالزوج المشكلة بعد 6 سنوات من السكن مع اهل زوجي وقع حب اخيه في قلبي.

وعانيت كثيرا نفسيا من هذا الامر كان في قلبي وصدري فقط لا يعلم بهذا الامر سوى الله

مرت الشهور وحبه يزيد لا يقل ابكي الليالي على وسادتي ولا مرة سالني زوجي لماذا تبكين تمنيت يحضني يسالني كلما اقترب منه يعاملني بجفا كالصخر ويزيد المي ويزيد حبي لاخيه قررت ليلة من الليالي مصارحة اخاه لعله يردعني

أرسلت له مسج بالجوال رد علي منذ متى واخذ يسالني بعض الاسئله احسست جسمي كله يرتجف واطرافي بارده فكنا نتراسل ع الواتس توقعت انه لايعرفني فكان يعلم من انا من اول رساله أخبرته بحبي له سالني تريدين تحضنيني قلت لا لالا مستحيل قال تنا اريد اضمك

انصدمت وخفت لم اتوقع ولا مجرد واحد بالمية انه يرد بهاذا الرد قال يريد ان يتاكد من شعوره نحوي رفضت لان هذا الامر مستحيل طلب مني الخروج ومقابلته بالمجلس رفضت صعد حاول رفضت بكيت وقتها كثيرا احسست انني في حلم قصة مسلسل

مرة الليله ولم يحدث شي جاء الصباح خرجت من غرفتي اذا به امامي ضمني بقوة وباسني عقبها ذبت فيه انه شخص خيال ما الحل ؟ أنا متزوجه ولدي طفلين. أريد حلا انقذ اسرتي وديني

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد... فأشكر اﻷخت المستشيرة شيخه على ثقتها بموقع المستشار كما أشكر اﻷخوة القائمين على الموقع على إتاحة الفرصة لي لتقديم استشارة نافعة فأقول وبالله التوفيق..

أولا: أحيي فيك أختي المستشيرة على صراحتك وصدقك مع نفسك وهذا بداية التصحيح وقد أثنى الله تعالى على الاعتراف بالخطأ فقال تعالى : (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم..).

ثانيا: لا شك أن تكوين العلاقة مع أخ زوجك علاقة خاطئة ومحرمة والاستمرار فيها قد يؤدي إلى ما هو أسوأ من ذلك.

ثالثا: لا شك أن قطع العلاقة ليس باﻷمر الهين.. لكنه ليس بالمستحيل وكما أن المريض يتجرع مرارة الدواء أملا في الشفاء.. فلا تبحثي عن مبرر لاستمرار العلاقة وتذكري أنك قد تشاركين في شقاء نفسك في الدنيا واﻵخرة.

رابعا: عليك أن تسعي لتحسين علاقتك الزوجية من مبادرتك بالعبارات الغرامية واللمسات الرومانسية .


الكاتب: الشيخ عمر بن عبد العزيز السعيد

المصدر: موقع المستشار